تحية طيبة للجميع وبعد
بين الامس واليوم مسافات طويلة تحكي قصة أبداع أزهرت بها ملاعب الليغا
ذلك الابداع الذي جعل الكل من محب وكاره أن يصفق أعجابا لهذه الموهبة التى أدخلت الفرحة والسرور
الى قلب كل محب ومتيم بنادي الغواصة الصفراء.صال وجال والفرحة والحزن ممزوجة في عينياه لاتفارقه تحكي قصص
السنيين التى مرت عليه بحلوها ومرها.صنع تاريخا مشرقا لناديه يشهد له القاصي والداني.حجز لنفسه تذكرة في قلب كل
عشاق للكرة الجميلة. تعرض للظلم بانواعه ولكن غض على يده صابرا لانه كل ماأراده هو لعب كرة القدم.مرت الايام سريعا
أيه الساحر وجاءت لحظة الرحيل المؤلمة على قلب كل عاشق لسحرك الكروي.ولكن هل من المعقول أن تزول صورة
أبداعاتك عن عشاق الكرة.هل من السهل فراقك علينا.ألست أنت من أدخل الابتسامة على شفاهنا.الست أنت ذلك الساحر الذي
جعلنا نشاركه لحظات الفرح والحزن.الست أنت أسطورة المادريغال الذي ساء حاله الى أن أصبح أسيرا للمدرجات ومتفرجا في
المادريغال.هل اليك سبيل أيه الفيلسوف فنستمسك به.هل تتركنا بعد أن عوتنا على الابداع والامتاع.هل يصدق أحد أن ترحل
وصورة الحزن عالقة في عينايك وكأني بك لاتريد الرحيل ياملك القلوب.ولكن خرج الامر عن أرداتك وأردتنا وجرت سنة
الاوليين وأصبح لارجاءا يؤمل ولاصريخ.وجاءت الحقيقة المره التى لم أشى التفكير بها .فأصبحت في ذمة الليغا .
اليوم هو الخروج المرير وبالامس كان البرشا يبكيك.يبكي سيفونيات الابداع التى أناخت بالمدريغال.هل ينسى ذاك الميدان
أبداعاتك التى صارت علامة بارزة في تاريخ النادي.هل أصبحت الموهبة ذنبا أي الملك.هل لك من الاخلاق ماجعل الباقي
يحقدون عليك ويتمنون رحيلك بشتى الطرق.ماخبرنا عنك الا التواضع والخجل حتى أمام الصحفيين.أما الوفاء فهى عادة بلاد
الفضة لذلك لم تزل قدميك عنه وأسرت البقاء والوفاء للنادي الا أن أصحاب القرار ضرب بذلك كله عرض الحائط واستعجلو
الرحيل .يبقى العزاء الوحيد هو أننا سوف نتبعك حيث ذهبت.بالامس البرشا والفياريال والبوكا واليوم هأنت تجدد العشق
للمعشوق الاول والأخير عميد البطولات البوكاجونيورز.هناك فقط لقيت الاحترام والتقدير لابداعاتك الماردونية.كما كان
المادريغال في زمن من الازمان مسرح لأبداعاتك ,فالابمونيرا هو المسرح الام الذي شهد بروز موهبة فذه أسمها خوان
رومان ريكلمي.ليس لدي سوى أن أقول سررنا بأبداعاتك وقضينا أحلى وأمتع الاوقات نمتع أعيننا بموهبتك الفذه .ليالي وأيام
بل سنيين عشنا على الحان وسيفونيات هذا الفيلسوف.الى أن جاءت اللحظة الصعبة على كل محب يراك تخرج بهذا الحال المرير.تبقى صورتك فرحا اوباكيا عالقه في كل عين أستمتعت بعزفك الكروي الفريد.
ولايبقى سوى التوديع وتمنى كل ماهو جميل في حياتك الكروي الجديدة
ومن مجد الى أخر مع قلعة البطولات.
ودمتم بخير جميعا