في قمة لقاءات الجولة الحادية عشرة من عمر الدوري الإنجليزي الممتاز التقى فريق الأرسنال بمضيفه ليفربول على ملعب الأنفيلد على أمل العودة إلى الصدارة ومواصلة سجل الإنتصارات. دخل فنغر اللقاء بطريقة 4-5-1 معتمداً على أديبايور وحيداً في المقدمة ومن خلفه هليب الذي يسانده. أما بينيتيز مدرب ليفربول فقد أشرك 3 لاعبين هجوم من البداية وهم توريس وكاوت وفارونين.
افتتح ليفربول التسجيل مبكراً وتحديداً في الدقيقة السابعة من خطأ على حدود منطقة الجزاء ترجمه ستيفن جيرارد إلى هدف بتسديدة صاروخية كادت أن تخترق الشباك. لكن الأرسنال أثبت للجميع أنه الأفضل بلعب الكرة الجماعية حتى ولو كان الفريق متأخراً بهدف وخارج أرضه في ملعب كالأنفيلد. فتواصلت المحاولات من الثلاثي روزيسكي وهليب وفابريغاس بتمريرات مميزة، لكن لم يستطع أحد من اللاعبين أن يترجم هذا الضغط إلى هدف التعادل. وأخطر فرصة للأرسنال جائت في الشوط الأول عندما تصدى حارس مرمى ليفربول رينا لانفراد من أديبايور.
ومع بداية الشوط الثاني بدا واضحاً عدم قدرة توريس على مواصلة اللقاء فتم استبداله بالإنجليزي بيتر كرواتش. وبدى خطر كراوتش الذي سجل 3 أهداف في مرمى الأرسنال العام الماضي مبكراً، حيث سدد كرة رائعة تصدى لها ألمونيا ببراعة. ومع مرور الوقت سيطر الأرسنال على اللعب وفرض أسلوبه، وكاد أن يحرز التعادل بعد أن سدد إيبويه كرة ارتدت من القائم الأيمن لمرمى ليفربول لتأتي لفابريغاس والمرمى أمامه خالي لكت الإسباني سدد الكرة بعيداً بتسرع وبسبب الإرباك.
وفي آخر 20 دقيقة زج فنغر بوالكوت بديلاً لروزيسكي ومن ثم جيلبرتو وبيندنر بدلاً من كليشي وإيبويه، وازداد الضغط الأرسنالي حينها وازدادت الخطورة، وفي محاولة لفابريغاس الدخول في منطقة الجزاء تم سحبه من قميصه من قبل مدافع ليفربول جيمي كاراغر لكن الحكم كان في موقف لم يشاهد الخطأ مما حرم الأرسنال من ركلة جزاء محققة.
لكن ومع ذلك فقد عاد فابري ليثبت وجهة نظره للجميع، فمن تمريرة ساحرة من البيلاروسي هليب تمكن فابريغاس الدخول إلى منطقة الجزاء ليلمس الكرة بطرف قدمه معلناً هدفاً مستحقاً للمدفعجية. ولم يتنهي الأمر هنا فقد عاد فابريغاس بنفسه ليسدد تسديدة قوية ملتفة ارتدت من القائم الأيمن وعادت أمام بيندنر الذي سددها بعيدة والمرمى خالٍ أمامه في تكرار لما حدث من قبل.
ويمر الوقت ويتم تبادل الهجمات من كلا الطرفين إلا أن النتيجة النهائية بقيت التعادل بهدف لهدف، مما يعيد الأرسنال إلى صدارة الترتيب العام على الرغم من تعادله بمجموع النقاط والأهداف مع صاحب المركز الثاني فريق مانتشستر يونايتد. لكن كونه سجل أهدافاً أكثر فيكون هو المتصدر. ألف ألف مبروك للمدفعجية التعادل الذي يعد بمثابة الفوز.
ومبروك للأرسنال