رونالدينيو جاوشو وتييري هنري، أنهيا الجولة الآسيوية بعد أن قدما مستوى جيدا، كما قال طاقم الفريق نفسه ..
الفرنسي، لأنه لعب أفضل مباراة له منذ قدم إلى برشلونة، بما أنه في طور استعادة مستواه تدريجيا بعد إصابته الموسم الماضي .. والبرازيلي لأنه كان أفضل لاعبي البارسا خلال هذه الجولة بعد المكسيكي جيوفاني دوس سانتوس .. فمباراته أمام نادي يوكوهاما مارينوس، خير دليل على أن رونالدنيو قادر على ان يعود كما كان منذ موسمين ..
الفرنسي سجل هدفا، الثاني له منذ قدم للبارسا، بضربة رأسية بعد عرضية من إيتو .. والغريب، أن الضربات الرأسية هي من نقاط ضعف هنري، إلا أنه سجل هدفا بعد قفزة هوائية ..
هنري لعب بشكل أفضل على الجهة اليمنى . هدف إيتو كان أيضا بعد لعبة بدأها هنري نفسه بتمريرة متقنة إلى روني .. كما سدد كرة أخرى تصدى لها الحارس على دفعتين .. كما وقع هنري مرتين في مصيدة التسلل .. أما رونالدنيو فعندما أتته ضربة حرة مباشرة ليسددها، فلم يركز جيدا وسددها عالية فوق المرمى، لكن لا ننسى خيار هنري أيضا الذي يجيد مثل هذه الكرات ..رونالدنيو لم يسجل أي هدف أمام نادي ميسيون هايل، وهذا أعطى الفرصة لجيوفاني دوس سانتوس ليكون هداف الفريق في هذه الجولة بد أن سجل الهدف الرابع له ..
الشىء المؤكد الآن، هو أن رونالدينيو لم يكن البارحة موفقا كثيرا أمام الشباك، لكنه ومع ذلك قام بثلاثة أو أربعة لعبات مهارية أعجبت الجماهير التي كانت متواجدة بالملعب، الذي يعشق روني .. رونالدينيو ضيع البارحة محاولتين، الاولى كانت عالية، والثانية كانت بكرة اصطدمت بالعارضة